بقلم - محمد المعمري

عندما انتشر خبر شراء إيلون ماسك شركة تويتر أصبحت جميع القنوات المرئية ووسائل التواصل الإجتماعي تعج بهذا الخبر بين متفائل ومتشائم من إدارة إيلون وبين افتراضيات ماسيحدث لتويتر بعد أن أصبح شركة خاصة وصاحب القرار شخص ذو أطباع غريبة ويعشق التحديات الخطيرة كتحدي أول بنك الكتروني قبل أكثر من 20 عام ( باي بال ) رغم مخاوف من حوله ، وهل سيكون تويتر كـ تحدي باي بال وينجح بإدارته أو سيتجه ليكون تويتر منصة توصيات لأسهم شركات يرفعها متى ماأراد ويخسف بها الأرض إن أراد من خلال 
منصته الجديدة وبتغريدة واحدة ، أم سيحقق رغبات الناس بحرية التعبير عن الرأي بعيداً عن قيود تويتر بالإدارة السابقه تحت قوانين البيت الأبيض ، أم أن البيت الأبيض بعد أن عبر عن مخاوفه من عودة ترامب لتغريد من حسابه الموقوف بتويتر سيعيد النظر ويشدد القوانين ويجعلها صارمه على مواقع التواصل الإجتماعي بعد إمتلاك إيلون ماسك لمنصة تويتر ، وهل مخاوف البيت الأبيض من إيلون وقرارته الجريئة وتحدياته الغريبه أم من ترامب وحرية الرأي ؟!
إيلون ماسك بتغريدة بعد أن أصبح مالك تويتر سيحقق رغبات الكثير بتوثيق حساباتهم بشرط أن تكون إنسان !
هل سيكون التغريد بمقابل مالي أم ستكون الصور الرمزية ( الإيموجي ) محدودة وإعلانات تويتر المروجة والمؤثرة هل ستبقى على حالها أم ماسك له رأي آخر وفكر آخر كـ عادته !! 
وهل تنبأ المدير التنفيذي السابق لتويتر صحيح بأن مستقبل تويتر تحت إدارة إيلون ماسك ضبابي ؟!